Advertisement

Responsive Advertisement

بولوحوش… عندما تساهم الحكرة في صنع المجرم




فبداية التسعينات نتشر خبر بولوحوش لي سميتو الحقيقية أوعزو محمد وهو ولد إيموزار كندر من آيت سغروشن وملي كنت صغير كنسمع بيه خبارو نتاشرات فكل بقاع الأطلس وحتا وطنيا مكاينش شي واحد لي مسمعش بيه ملي سمعنا عليه كانت كتوصلنا إشاعات بلي كيقتل الناس وكيسرق وخاصنا منتعطلوش بالليل على برا ونسدو الببان ديالنا مزيان…..المهم كان كولشي خايف والبراني خوا المنطقة لي عندو شي دار باعها بثمن رخيص فيلات ديال 200 مليون فإفران وإيموزار كندر تباعو غي ب 70 و 80 مليون واحد عمي شرا فيلا فيها 2 طبقات وڭروني وداير بيها صور ب 75 مليون دبا واصلا ليه 180 مليون مبغاش إبيعها….
الحاصول نرجع ليكوم القصة فالأول ملي نتاشرات الإشاعات بلي مجرم وكيقتل كان كولشي خايف منو…
شاءت الأقدار مشيت لإيموزار كندر واحد نهار الأحد ڭلت مع راسي نمشي نتحمم ونكمد العضيمات فالحمام وملي مشيت غي بوحدي بغيت نحك ظهري وخاص شي واحد إحك ليا بان لي واحد السيد طويل ومبودري ومربي الشعر مشيت عندو سولتو بالأمازيغية واش إقدر إحك ليا ظهري ڭاليا مسكين وخا مرحبا غي رجع بلاصتك واحد شويا نجي عندك….المهم صبرت واحد الشويا جا بدا إحك ليا ظهري وبدينا نهضرو ڭاليا واش نتا ولد موزار ڭتليه لا مي ولد أطلس ڭاليا ولكن اللكنة ديالك ديال ناس موزار ڭتليه واه حيت حتا أنا من آيت سغروشن ڭاليا مزيان وسولتو هوا ڭاليا واش عمرك سمعتي بولوحوش ڭتليه الله أودي وشكون مكانش سميع به يامات التسعينات ڭاليا ونا راني خوه دريس تخلعت أنا تزعزعت ??….
المهم كانت فرصة باش إعاودليا قصتو بعيدا ان الإشاعات…ڭاليا خويا بولوحوش كبيرا عليا وعندي خوتي صغار علي وحمو ولوخرين ملي كان خويا صغير حيت مقراش كان كيمشي إخدم فالفيرمات ديال التفاح مع العائلة وشويا د الفلاحة والكسيبة موهيم مضور الحركة كيشري مبغا ومهلي فراسو وملي وصل 16 عام تبلا بالصيادة كان كيخرج بالليل مكايخاف ما والو وكيمشي الغابة إصيد وكان إنسان ماهر فالصيادة لحاجة لي نيش عليها مكيزڭلهاش وتعجبو منو الصيادة لي كبر منو ومرا كيمشي،معاهوم ومرا كيمشي بوحدو ومرا كيبيع داكشي لي صيد للسياح ومرا كيجيب للدار ومرا كيصدق على الجيران وصحابو…..
ڭاليا المهم كان ضريف بزاف ولكن لي جبدو مكيتفاكش معاه معروف بالشجاعة ديالو ومكيبغيش الحڭرة وفالصيف ملي كيجي البراني إيلا تعدا شي واحد على ولاد وبنات البلاد كيدافع عليهوم مكيرضاش إتكرفس شي واحد عليهوم وكيخرج كيمشي كيقصر مع صحابو فأزرو وإفران ديما ناشط مع راسو عايش حياتو ليبر ولكن ديما كيضارب ملي كيجبدو شي واحد أو كيدافع على صحابو ولاد بلادو عليها ديما الجوندارم كيحضرو فشي مدابزة كيلقاوه دايم حاضر فيها حتى واللا معروووف عندهوم وديما مضارب معاهم تاهوما ومكيخافش منهوم…..
سير أليام أجي أليام واحد النهار وقعات الشفرة ديال شي فيلا ديال شي مسؤول كبير فإفران معرفتش شكون لي شفروها المهم ما حاس براسو تا جاو الجوندارم داوه من الدار مع النبوري وهو مزال ناعس فراشو وعياو فيه إڭر بلي هو لي شفر أو كيعرف شكون لي شفرها ولكن هو مكانش حاضر فإفران ديك الليلة كان غي فموزار ومعندو تا علاقة ورغم أنه قاليهوم معندي تا علاقة لصقو ليه محضر خايب وصافطوه الحبس….
دوز شي يامات فالحبس ظلما وعدوانا خرج منو ومبقاش كيحمل المخزن تعقد من جيهتهوم وزاد فالشجاعة أكتر ومبقاش إخاف من الحبس….
دازت شي يامات تزوج خويا ودار العرس وكولشي ناشط ديك الليلة حتا كنتفاجئو بالجوندارم تاني فالدار وخربقو لينا العرس جاو كيقلبو على شي فردي تسرق لشي جدارمي او بوليسي وشاكين فيه رونو الدار ملقاو والو ناض هو هرب منهوم مشا تخبا فالغابة عيطات عليه واحد العصابة كانت فضاية عوا بقيادة أمخشون ولاد بلادو هادوك كانت المهمة ديالهوم كيسرقو الضيور ديال المسؤولين والناس لي شابعين اللعاقة وقالو ليه أجي دخل معانا مي هو مبغاش الهذف ديالو هو الإنتقام من المخزن وماشي السرقة بداو الجوندارم والمخزن كيقلبو عليه ناض هو خوا المنطقة ومشا لكتامة دوز تما شي يامات ضبر على السلاح وعلى شويا د الفلوس ورجع الغابة د إفران وبدا كينتقم من المخزن لي جبتو الطريق قدامو كيصفيها لو وفالغابة د إفران ملي كيعرف شي مسؤول غايدوز منها كيدير ليه الشجرة وسط الطريق وكيخرجو من الطوموبيل ديالو كياخد ليه فلوسو وكيعلقو من رجليه فالشجرة د الأرز وكيخليه إغوت تا إفكو شي واحد….
فديك الوقت كتارو العصابات ولي سرق شي حاجة أو قتل أو….مباشرة المخزن كيلسقها لبولوحوش بلي هوا مول الفعلة حتى المخزن ضاق عليه الحال عياه ميقلبو عليه والو واش إشدوه وخا باستعمال المروحية وبزاف د الجوندارم والبوليس ورغم ذلك والو وكان شحال من مرة كيتسارا فإفران وكيتقهوا قدامهوم ولكن صعيب باش إعرفوه….
ملي خاص ضاروري إبقا فالغابة كيوصي صحاب الطاكسيات كيجيبو ليه الماكلة ولي بغا وعايش فور يا الشيفور وحمق المخزن مزيان وحتى الحسن الثاني مبقاش إمشي لإفران ديك الوقت…..
المهم ناض البراني باعو ديورهوم رخاص وشراوها الأمازيغ لي عندهوم شويا دالفلوس خوات لبلاد مبقا فيها غي ولادها السياح مبقاوش إيجيو إفران خوات من البراني صحاب الكيران والبراني مبقاوش كيستعملو الطريق د إفران خصوصا بالليل…….
ملي عياو إشدوه ناضو تهجمو على العائلة وتكرفسو عليهوم ودارو علينا الضغط وحاضينا فين مشينا ومنين جينا وهددونا باش منديروش بحالو وملي عتاقلو الوالدين وداوهوم للرباط ناض واحد الممخزن لي كان كيعتابرو صديق ديالو وهو رئيس ديال جماعة القروية آيت سبع ڭاليه خاصك تسلم راسك باش إطلقو والديك ويبعدو على خوتك ومنها غادي تستافد من التخفيف فالعقوبة المهم وسلم راسو سنة 97 ولصقو ليه شلا مناتيف وتسجن فالقنيطرة.
_ منقول _